1948 - 2010

1948 - 2010
63 ANS DE DEPOSSESSION ET DE COLONISATION
SOUTIEN AU PEUPLE PALESTINIEN, TOUS LES VENDREDIS SUR LES MARCHES DE LA BOURSES A BRUXELLES
DE 16H30 A 18H°°

Composantes de la Communauté Arabe de Belgique
CoCABe

lundi 10 décembre 2007

أصدقاء و رفاق محمد مطيع (سليمان) بأوربا الغربية
ورفاقه من قدماء اللاجئين السياسيين الذين التحقوا بالمغرب

نعي المناضل محمد مطيع أحد رموز الحركة النضالية المغربية


بعظيم الحزن والأسى، ننعي إلى كل محبي الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسط الجالية المغربية بأوربا و في المغرب و العالم العربي وباقي بلدان العالم الثالث، وفاة المناضل محمد مطيع المعروف بسليمان عن عمر يناهز 64 سن من صباح يوم الخميس22 نونبر 2007 بمستشفى الشيخ زايد بالرباط على إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج.
التحق المناضل محمد مطيع برفاقه الذين شاركهم المحن من أجل التحرير و الديمقراطية من أمثال أحمد الهدالي ( الحاج التركي) عبد الغني بوستة، محمد البارودي-الحداوي، أبوعمار، أبو جهاد و السرطاوي.

ترعرع الرفيق مطيع منذ فجر شبابه داخل الحركة الاتحادية وعايش تطوراتها ومخاضاتها عن قرب من موقع المناضل الصادق والمتفاني من أجل قيم الحرية والعدالة والمساواة وإعلاء كلمة الشعب وإقرار سيادته. فالفقيد محمد مطيع المدعو سليمان يعد من المناضلين الإتحاديين الأصيلين الذين إلتحم مصيرهم بهموم المستضعفين، فقد كان حاضرا في كل المعارك الوطنية منها و القومية و الأممية، وتواجد في التظاهرات الجماهرية و المنتديات الدولية و لم يتأخر عن الأغوار لما دعت الضرورة ذلك..

ففي مطلع الستينات من القرن الماضي كان المرحوم مطيع من مؤسسي فدرالية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالمشرق العربي وأول كاتب عام لهذه الفدرالية.
في مطلع السبعينيات كان الفقيد مطيع من أوائل المناضلين الاتحاديين الذين بذلوا الغالي والنفيس في الحركة التصحيحية التي ستعرف بحركة 3 مارس والتي ستنتهي بفعل تخلف القيادة الاتحادية ومراوغاتها إلى سقوط العديد من الشهداء في صفوف كوادر الحزب ومناضليه والزج بالمئات منهم في غياهيب سجون ما أصبح يعرف بسنوات الرصاص. لم يكن غريبا والحالة هذه أن يكون المناضل مطيع من المبادرين المؤسسين لحركة الاختيار الثوري، كحركة تصحيحية جعلت المراجعة والنقد والنقد الذاتي داخل الحركة الاتحادية خاصة والحركة الوطنية الديمقراطية المغربية عامة على رأس مهامها وأولوياتها.
عطاءات المناضل محمد مطيع وتضحياته لم تنحصر فقط في قضية الشعب المغربي ونضاله من أجل الديمقراطية الحقة، بل امتدت لتشمل أيضا القضية الفلسطينية والقضايا العربية والتحررية عامة، فهو لم يستثن جهدا في دعم حركات التحرر في البلدان العربية أو خارجها.

من المشرق إلى الجزائر وليبيا ثم أروب الغربية وتحديدا بلجيكا، ظل المناضل محمد مطيع دؤوب الحركة والنشاط في مختلف مواقع المسؤولية ملتزما بمبادئه وقناعاته بعيدا عن الأضواء وبعيدا عن التهافت على منصات الخطابة أو التلهف على المناصب. طوال هذه المسيرة النضالية الحافلة حظي المناضل محمد الحسين مطيع بتقدير واحترام الجميع رفاقا وخصوما بفضل صدقه وتفانيه وأنفته وبتواضعه الجم وأخلاقه الرفيعة.

بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بتعازينا الحارة لزوجته و لفلذتا كبده ولعائلة مطيع عموما وأصدقائه ورفاقه ومن خلالهم إلى كل من ساهم في صنع التاريخ النضالي للشعب المغربي وسار على نهج النضال للذود على حرية الأوطان وكرامة الشعوب. تعازينا للجميع ومتمنياتنا لهم بالصبر والسلوان...مع تجديد العهد والوفاء لروح فقيد الشعب المغربي ولرموزه التاريخية.

عن أصدقاء و رفاق محمد مطيع (سليمان) بأوربا الغربية ورفاقه من قدماء اللاجئين السياسيين الذين التحقوا بالمغرب.

بروكسيل في 25نوفبر 2007

Aucun commentaire:

CoCABe

Soutien au peuple palestinien tous les vendredi de 16h30 à 18h°° sur les marches de la Bourse à Bruxelles