أحد رموز الحركة النضالية المغربية محمد مطيع- سليمان
بعظيم الحزن والأسى، ننعي إلى كل محبي الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسط الجالية المغربية ببلجيكا و في المغرب و العالم العربي وباقي بلدان العالم الثالث، وفاة المناضل محمد مطيع المعروف بسليمان وهو يناهز 64 سنة من عمره بعدما وهب حياته للنضال التحرري صباح يوم الخميس22 نونبر 2007 على إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج.
يعتبر محمد مطيع المدعو سليمان من المناضلين الإتحاديين الأصيليين الذين إلتحم مصيرهم بهموم المستضعفين، كان حاضرا في كل المعارك الوطنية منها و القومية و الأممية، تواجد في التظاهرات الجماهرية و المنتديات الدولية و لم يتأخر عن الأغوار لما دعتها الضرورة..
لم يستثني جهدا في دعم حركات التحرر في البلدان العربية أو خارجها.
ساير و ساهم من موقع المسؤولية تطور الإتحاد الوطني للقوات الشعبية إلى حزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي مرورا بحركة 3 مارس و حركة الإختيار الثوري، ناهيك على ماقدمه للحركة الطلابية بالمساهمة في بناء فيدرالية المشرق العربي للإتحاد الوطني لطلبة المغرب و كان أول كاتبا عاما لها بدمشق كما كان أحد مؤسسي جمعية دارالمغرب ببروكسيل.
بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بتعازينا الحارة لزوجته و لفلذتا كبده ولعائلة مطيع عموما وأصدقائه و رفاقه ومن خلالهم إلى كل من ساهم في صنع التاريخ النضالي للشعب المغربي وسار على نهجهم في الذود على حرية الأوطان وكرامة شعوبها ...متمنيين للجميع صبر و السلوان...مع تجديد العهد والوفاء لروح فقيد الشعب المغربي ولرموزه التاريخيين .
حيث أنه لم يضع في فقدانه الشعب المغربي فحسب و إنما جل حركات التحرر العربية و الإفريقية.
التحق المناضل محمد مطيع برفاقه الذين شاركهم المحن من أجل التحرير و الديمقراطية من امثال أحمد الهدالي ( الحاج التركي) عبد الغني بوستة،أبوعمار، ابو جهاد و السرطاوي ...
عن أصدقاء و رفاق محمد مطيع (سليمان) ببلجيكا
بروكسيل في 23 نوفبر 2007
بعظيم الحزن والأسى، ننعي إلى كل محبي الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسط الجالية المغربية ببلجيكا و في المغرب و العالم العربي وباقي بلدان العالم الثالث، وفاة المناضل محمد مطيع المعروف بسليمان وهو يناهز 64 سنة من عمره بعدما وهب حياته للنضال التحرري صباح يوم الخميس22 نونبر 2007 على إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج.
يعتبر محمد مطيع المدعو سليمان من المناضلين الإتحاديين الأصيليين الذين إلتحم مصيرهم بهموم المستضعفين، كان حاضرا في كل المعارك الوطنية منها و القومية و الأممية، تواجد في التظاهرات الجماهرية و المنتديات الدولية و لم يتأخر عن الأغوار لما دعتها الضرورة..
لم يستثني جهدا في دعم حركات التحرر في البلدان العربية أو خارجها.
ساير و ساهم من موقع المسؤولية تطور الإتحاد الوطني للقوات الشعبية إلى حزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي مرورا بحركة 3 مارس و حركة الإختيار الثوري، ناهيك على ماقدمه للحركة الطلابية بالمساهمة في بناء فيدرالية المشرق العربي للإتحاد الوطني لطلبة المغرب و كان أول كاتبا عاما لها بدمشق كما كان أحد مؤسسي جمعية دارالمغرب ببروكسيل.
بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بتعازينا الحارة لزوجته و لفلذتا كبده ولعائلة مطيع عموما وأصدقائه و رفاقه ومن خلالهم إلى كل من ساهم في صنع التاريخ النضالي للشعب المغربي وسار على نهجهم في الذود على حرية الأوطان وكرامة شعوبها ...متمنيين للجميع صبر و السلوان...مع تجديد العهد والوفاء لروح فقيد الشعب المغربي ولرموزه التاريخيين .
حيث أنه لم يضع في فقدانه الشعب المغربي فحسب و إنما جل حركات التحرر العربية و الإفريقية.
التحق المناضل محمد مطيع برفاقه الذين شاركهم المحن من أجل التحرير و الديمقراطية من امثال أحمد الهدالي ( الحاج التركي) عبد الغني بوستة،أبوعمار، ابو جهاد و السرطاوي ...
عن أصدقاء و رفاق محمد مطيع (سليمان) ببلجيكا
بروكسيل في 23 نوفبر 2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire